نظرتي للشمـس حـزّات الغـروب
عـادةٍ تِيّمـتْ فيهـا مـن صبـاي
هي هوايه عن هوى الخل اللّعـوب
وهـي طراتـي بالغرابيـل ودواي
لا اشتكى قلبـي تباريـح الذنـوب
واصطفق همّي على ساحل حشـاي
سانحتنـي للخـلا كـل الــدروب
وقمت دون اشعور تمشي بي اخطاي
وسقت جيبي كنّـي نـاوي للهروب
مسرعٍ لا طيح في عيـن اخويـاي
ولا عقبت الكمـب رايـح للجنـوب
يم ضلع البويت ميّـل بـي هـواي
اعتلي بـه لا وصلتـه دُوب .. دُوب
واتّجه للشمـس واضبـط متّكـاي
مامعي مـن واقعـي ياكـود ثـوب
اقفـل الـجـوال والدنـيـا وراي
ولا جلست الوقت ماهوب امحسـوب
مبتداي عصيـر واجهـل منتهـاي
ينقطع صمتـي علـى دق القلـوب
و ينشغل بالي وكنّـه مـو معـاي
النظر مذهـول واصـوات الهَبـوب
كنّهن فـي مسمعـي نغْمـات نـاي
لولا قرص الشمس يسري للغيـوب
صرت لوحة حزن في معرض مساي
اسبح بفكـري ورا همـي واثـوب
واتذكّر ما مضى لـي مـن شقـاي
واتمنّـى والمنـى سهـل الركـوب
واتعشـم بـه وهـذا مــن رداي
يذبل الهاجس مـع الأفـق ويـذوب
لاسرى مع خاطري لاقصـى مـداي
وان لبس جوّي سرابيل الشحـوب
واكتست بالاسـوَد الحالـك سمـاي
فقت كنّي كنت عن عقلي امحجـوب
وقمت اعيـد الذّهـن لاول مبتـداي
وقلـت يافـرّاج صكّـات الكـروب
يا مـلاذي ساعـة الهـمّ ورجـاي
سقني للتوبـه تـرى ودّي أتـوب
واغفر الزلاّت وادمح عـن خطـاي
واستر عيوبي تـرى كـل عيـوب
ولا تشمّت بي ولو لحظـه اعـداي
وعقبه ارجع للبلد تقـل امغصـوب
وابتدي رحله جديـده مـن عنـاي
هذي اسواتي على وقـت الغـروب
ماهي طَفّه عادةٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ لـي مـن صبـاي
.الشاعر : خالد الوقيت